أكدت لجنة زكاة الدرج بمدينة غزة أنه استفاد من مشاريع لحوم الأضاحي التي نفذتها لعام 2012 أكثر من 1200 أسرة من فقراء منطقة الدرج .

وذكرت في بيان تفصيلي لسلسلة مشاريعها خلال عيد الأضحى نشرته السبت أنها قامت خلال عيد الأضحى المبارك بتوزيع ألف وخمسمائة كيلو من لحوم الأضاحي على الفقراء في منطقة الدرج.

وأوضحت زكاة الدرج أن الكميات الواردة لديها من الجمعيات الخيرية بلغت 640 حصة من اللحوم.

وأشارت إلى توزيعها 200 حصة من لحوم الأضاحي واردة من جمعية الرحمة العالمية و200 أخرى واردة من لجنة قطر الخيرية، إضافة لتوزيعها 240 حصة من لحوم الأضحى وردت من مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية ( IHH ) .

وبينت لجنة زكاة الدرج أنه تم ذبح ثلاثة عجول تبرع بها أهل الخير، حيث تم توزيع 570 كيلو من لحومها .

في سياق آخر، أفادت اللجنة بتنفيذها مشروع ذبح لحوم الأضاحي الحية في منازل الفقراء، لافتةً إلى أنه تم ذبح عشرة خراف.

وأكدت توزيعها أكثر من ثلاثمائة كيلو من لحوم الخراف المذبوحة ثالث أيام العيد على الفقراء وجيرانهم، منوهةً إلى أنه تم التبرع بهذه الخراف من أهل الخير .

وقد نفذت لجنة زكاة الدرج ثالث أيام عيد الأضحى المبارك مشروع الأضحية الحية دخل منازل عدد من الأسر الفقيرة .

وعزا عمر مراد المشرف على المشروع الهدف منه لبعث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع من أغنياء وفقراء.

وقال مراد على هامش ذبح عدد من الخراف داخل منازل أسر فقيرة بحي الدرج "نفذنا هذا المشروع خلال العام الماضي وها نحن اليوم نعيد التجربة حيث أن الذبائح متبرع بها من أغنياء بلادنا لفقرائهم".

وأشار إلى أن أهل الخير تبرعوا خلال خلال عيد الأضحى الحالي للجنة زكاة الدرج بـ 10 خراف ليتم ذبحهم داخل منازل عدد من العائلات الفقيرة والمحتاجة.

وتمنى مراد أن يغني الله كل فقير من فضله وأن يقوم خلال العام المقبل بذبح أضحيته على نفقته الخاصة.

بدوره قال مدير اللجنة أسامة اسليم أن أحد أهم أهداف مشروع ذبح الأضاحي داخل منازل فقراء الحي بعث الفرحة ورسم البسمة على شفاه أطفال العائلات المحتاجة.

ولفت إلى أن المشروع يتضمن ذبح الأضحية في بيت الفقير وإعطائه ثلثها وتوزيع الثلثين على جيرانه من الأسر المعوزة .

جدير بالذكر أن مشاريع الأضاحي تأتي ضمن سلسلة مشاريع سابقة نفذتها لجنة زكاة الدرج طيلة العام الجاري والعام المنصرم.

يشار أن لجنة زكاة الدرج قد اغتنمت موسم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد في إدخال الفرحة ورسم البسمة على شفاه الأطفال والعائلات الفقيرة في الحي.

ومن بين الأعمال التي نفذتها اللجنة، تقديم المساعدات العينية والمادية للأسر المستورة والفقيرة خلال شهر رمضان وإعداد مشاريع "كسوة العيد" لرسم البهجة على شفاه الأطفال.